استنكرت 6 جمعيات بجماعة تكريكرة بإقليمإفران، عملية قطع أشجار البلاتان والكاليبتوس والزيتون وتايدة والتين، المتواجدة بدواري أيت يحيا أوعلا وأيت عمرو علي، من طرف جماعتهم، موجهة مراسلة لعامل إقليمإفران والمدير الإقليمي للمياه والغابات وقائد وخليفته بالملحقة الإدارية أركلاون، قصد التدخل وإعادة الأمور إلى نصابها. وأعربت الجمعيات المشتكية عن استغرابها من "العملية التخريب الممنهجة والمجزرة" التي قام بها مجلس جماعة تكريكرة في قطع عدد من أنواع الأشجار لها تاريخ مع السكان في المنطقة. وطالبت الجمعيات بفتح تحقيق موسع "لمعرفة كل من تواطأ على هذا الفعل الشنيع والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه قطع تلك الأشجار وبتلك الوحشية دون مراعاة لأبسط شروط تقليم الأشجار وذلك من أجل دراهم معدودة، ومعرفة الجهة المسؤولة التي رخصت لهذه العملية، علما بأن الأشجار لها دور أساسي في حياة الإنسان". هذا، وحاولت جريدة "العمق" الاتصال برئيسة مجلس جماعة تكريكرة مونة الدياني لأخذ رأيها في الموضوع لتنوير الرأي العام حول أسباب قطع الأشجار الذكورة أعلاه، لكنها ردت بأنها لا تملك جوابا في الموضوع حاليا حتى تعقد جلسة مع أعضاء المجلس.