أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن مراجعة البرامج والكتب المدرسية والعدة البيداغوجية من الأوراش التي تشتغل عليها الوزارة لتواكب التطوارت المتسارعة وحاجيات المدرسة المغربية. جاء ذلك جوابا على سؤال لفريق الأصالة والمعاصرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، حول "تخفيف وزن المحفظة المدرسية"، حيث أكد بنموسى، ان وزارته تسعى تدريجيا إلى تعزيز الرقمنة وتقليص الدعائم الورقية، بتنسيق مع كل الأطراف المعنية. وأشار إلى أنه "حفاظا على صحة التلاميذ والتخفيف من نفقات التمدرس أصدرت الوزارة مذكرة في 2006 بشأن الكتب والأدوات المدرسية"، مضيفا أن هذه المذكرة معمول بها كل سنة واجبات التي وضعتها مطالبة المتعلمات والمتعلمين باقتناء الكتب المدرسة المصادق عليها من لدن الوزارة دون غيرها. وأوضح، أن المذكرة تشدد على اقتناء المتعلمين لكتاب واحد فقط في كل مادة دراسية، وأيضا استحضار الظروف والخصوصيات المحلية للمتعلمين في اقتناء الأدوات المدرسية والتعامل معها بمرونة. ولفت إلى أن الدور الأساسي للأسر في هذا المجال من خلال المساهمة في مراقبة مضمون ووزن الحقيبة المدرسية حسب استعمالات الزمن التي تحدد نوع وطبيعة المقررات الدراسية التي سيحتاجها الطفل كل يوم. وشدد وزير التربية الوطنية، على أن المعايير الدولية تؤكد على عدم تجاوز 10 بالمائة من وزن التلميذ في الحقيبة المدرسية.