كشفت التحقيقات الأولية حول جريمتي تيزنيت وأكادير، عدم وجود أي صلة لهما بالإرهاب، عكس ما تروج له وسائل إعلام أجنبية، حيث اتضح أن الجاني ليس إلا مختل عقليا، وكان نزيلا بمستشفى الأمراض العقلية، ولا علاقة له بالتنظيمات الإرهابية. واعتقلت عناصر الشرطة، أمس السبت، الجاني البالغ من العمر 31 سنة، بدون سوابق قضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد ومحاولة القتل العمد التي كانت ضحيتها مواطنتان أجنبيتان بكل من تيزنيت وأكادير. وحاولت منابر إعلامية أجنبية، الربط بين الجريمتين المذكورتين، والإرهاب، وذلك للنيل من سمعة المغرب، الرائد عالميا في محاربة الإرهاب. هذا في الوقت الذي لم يكن فيه الجاني إلا مختلا عقليا سبق له أن حاول الانتحار كما أنه يتابع علاجه لدى طبيب نفساني. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن إجراءات التحقق من الهوية والتنقيط بقواعد البيانات الأمنية ومراجعة السجلات الطبية كشفت أن المشتبه فيه سبق إيداعه بجناح الأمراض العقلية بمستشفى الحسن الأول بتزنيت، لمدة شهر ابتداء من تاريخ 25 شتنبر إلى غاية 25 أكتوبر 2021، وذلك بموجب أمر تسخير صادر عن السلطة المحلية.