احياء الهامش بالرباط هي ضحية إهمال من صناع القرار تحتاج إلى إنصاف و أن تلبس رداء ألوان الجمال حي ابي رقراق دوار الدوم لا يحتاج الى ترياب يحتاج الى مكياج يمنحه جمالا ، عندما تضع المرأة مساحيق التجميل ربما يمنحها صورة أخرى ولا يتم تغيير الوجه بالكامل لتبدو في حلة أخرى ، لذلك اقول لعمدة الرباط ان مقاربة معالجة هذه الاحياء لايمكن ان يكون بالمنطق الضيق في المعالجة خاصة عندما يعتقد البعض انهم بمفردهم من يملكون الحل او انهم يحتاجون ان يضعون تصورهم في الاعتقاد انه هو الاصلح سوف يكون لنا تصور آخر من خلال ابداء وجهات النظر بصورة أفضل من زيارات تبدو على المقاس لكنها لا تعالج العمق . ومع ذلك اقول لك السيدة العمدة برافو لانك تملكين شجاعة فتح قوس هذه الاحياء ، ما تحتاجه هذه الاحياء هي رداء جديد يمنحها الجمال ، كما يكون للمكياج وظيفة في تحسين الملامح كذلك الاحياء تحتاج الى جمال من نوع اخر يرفع عنها مظاهر القبح . اتمنى ان يفهم صناع القرار معنى صناعة الجمال على احياء عانت الاهمال من سياساتكم من إهمالكم من حجم الضياع الذي كان وراء استنبات مظاهر الجريمة و الانحراف و تجارة الرصيف و تنامي الأزبال … ألم هذه الاحياء هي مسؤولية العديد من المجالس وصناع القرار، لكن مع ذلك يمكن في حجم كل هذه الألم ومظاهر الضياع الذي جنى على العديد من شبابها والذي كانوا ضحايا اكثر من جناة عدد كبير لهم سوابق سجنية الى جانب انسداد فرص العمل باقبار الحي الصناعي، و الكثير من الفرص التنموية الاقتصادية . لن يكون الحل في جيب العمدة او الوالي او مؤسسات منتخبة بقدر ما ينبغي صناعة الحل الجماعي مع الساكنة مع المجتمع المدني الواعي بحجم المشكلات وبحجم الفرص التي ينبغي بناءها من اجل إعطاء صورة جديدة لمعنى التنمية التي تجعل البشر في قلبها وليس في ازاحتهم الى مناطق اخرى قد تبدو من بين الحلول لتخلو المنطقة من ساكنتها الأصلية فهذا لن يكون حلا بالمرة اذا كان سيكون هذا سيناريو من السيناريوهات لان مدن في العالم بنفس صورة حي ابي رقراق واحياء مشابهة لها صارت اكثر المناطق التي تجلب السياحة لان صارت احياء تلبس رداء الجمال . نتمنى ان تتذوقوا معنى الجمال في صناعة التنمية و تحريك الاقتصاد . يتبع