لعل من سوء حظهم، أم من حسنه، أنهم رؤوا النور في 29 فبراير، إلا أنه من الأكيد، أن مواليد يوم 29 فبراير يواجهون مشكلا حقيقيا في الاحتفال بذكرى ميلادهم. وفي الوقت الذي يحتفل فيه جميع الأشخاص بعيد ميلادهم في اليوم الذي ولدوا فيه، إلا أن مواليد يوم 29 فبراير، يخرجون عن هذه القاعدة "العادية، ما دام أن يوم 29 فبراير غير متاح إلا مرة كل أربع سنوات، وهو ما يعرف بالسنة الكبيسة، التي تعني السنة التي يكون عدد أيامها 366 يوما، مع العلم أن السنة العادية عدد أيامها 365 يوما. كل أربع سنوات، يضاف يوم لشهر فبراير، وفي حالة عدم إضافته، فإن التقويم الموسمي سيكون خاطئا، لحدوث خلل به، ومرده إلى عملية دوران الأرض حول الشمس. وللتذكير، فإن سنة 2016 سنة كبيسة، باعتبار شهر فبراير هذا العام فيه 29 يوما. وسميت السنة ب "الكبيسة"، لأنها تعتبر سنة شمسية يضاف إليها يوم إلى شهر فبراير عن كل أربع سنوات، وكانت آخر سنة كبيسة قد حدثت قبل أربع سنوات، في العام 2012، فيما ينتظر أن يتكرر حدوثها بعد أربع سنوات من الآن، أي عام 2020. إلى كل مواليد 29 فبراير، متمنيات جريدة "العمق المغربي" لهم بسنة ميلاد سعيدة... !