دعت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وامهات وأولياء التلاميذ الوزارة الوصية إلى اتخاد كافة التدابير الإدارية والتربوية والتقنية وكذا الصحية لتنظيم دخول مدرسي بصيغة التعليم الحضوري في مختلف أرجاء البلاد. وقالت الفيدرالية في بيان إن دعوتها لاعتماد التعليم الحضوري جاءت لضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين خصوصا بعد الانخفاض الواضح في عدد المصابين بكوفيد 19 خلال الأسابيع الأخيرة، و كذا انطلاق واستمرار عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ بفضل انخراط جميع المتدخلين. وفي نفس السياق، دعت الفيدرالية الوطنية جميع الاسر المغربية إلى احترام التدابير الاحترازية الوقائية تفاديا لكل ما من شأنه المس بالسلامة الصحية للتلميذات و التلاميذ. وفي سياق آخر شددت الهيئة ذاتها على ضرورة تعميم التعليم الأولي وإدماجه رسميا في السلك الابتدائي بشكل يجعله قاطرة لتنمية منظومتنا، تنفيذا لما جاء في القانون الإطار المذكور اعلاه و قبله في الميثاق الوطني للتربية و التكوين. يذكر أن الانطلاقة الفعلية للدراسة ستنطلق غدا الجمعة، بعد تاجيله بغرض تمكين جميع المتعلمات والمتعلمين المستهدفين من الاستفادة من عملية التلقيح ضد كورونا التي ستساهم بشكل كبير في تحقيق المناعة الجماعية، وفق بلاغ سابق لوزارة التربية الوطنية. وكان وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي قد استنفر، أول أمس الثلاثاء، 131 مسؤولا بوزارته لحضور اجتماع ترأسه اليوم الثلاثاء، خصص للتداول حول الاستعدادات الأخيرة لضمان الانطلاقة الفعلية للدراسة يوم الجمعة فاتح أكتوبر المقبل. وبحسب بلاغ لوزارة أمزازي، فقد تم التطرق خلال الاجتماع الذي انعقد حضوريا وعن بعد إلى عدد من العمليات المتعلقة بتأهيل المؤسسات، والمبادرة الملكية "مليون محفظة"، وتدبير الفائض والخصاص، ومشروع المؤسسة، وأدوار الأسر في تتبع ومواكبة دراسة بناتها وابنائها. كما ناقش المجتمعون موضوع تجهيز الموسسات وربطها بالأنترنيت، والدعم التربوي، والحياة المدرسية، وملف أطر الأكاديميات، ومباريات التوظيف. كما تم خلال الاجتماع تقاسم المستجدات المتعلقة بعملية تلقيح المتمدرسين من الفئة العمرية 12-17 والتي تجاوز عدد المستفيدين منها مليوني تلميذ وكذا البروتوكول الصحي الذي سيتم اعتماده هذا الموسم.