عقد أمس سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية اجتماعا موسعا مع مجموعة من المسؤولين التربويين للتداول بخصوص الإستعدادات الأخيرة لضمان الإنطلاقة الفعلية للدراسة المقررة يوم الجمعة. وأوضحت الوزارة أن امزازي ترأس اجتماعا تنسيقيا مع الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية والمفتشين العامين والمديرين المركزيين والجهويين والإقليميين وكذا مديري مراكز تكوين الاطر. وأشارت إلى أن هذا اللقاء الذي شارك فيه 131 مسؤولا حضوريا وعن بعد، خصص للتداول حول الإستعدادات الأخيرة لضمان الإنطلاقة الفعلية للدراسة في فاتح أكتوبر المقبل كما تم الإعلان عنه سابقا، خاصة في ظل الوضعية الإستثنائية التي تعيشها المنظومة التربوية جراء استمرار تفشي وباء كوفيد 19، وعلى وجه الخصوص العمليات المتعلقة بتأهيل المؤسسات والمبادرة الملكية "مليون محفظة"، وتدبير الفائض والخصاص ومشروع المؤسسة، وأدوار الأسر في تتبع ومواكبة دراسة أبنائها، وتجهيز المؤسسات وربطها بالأنترنيت، وأطر الاكاديميات ومباريات التوظيف. وفق "المساء" فقد تم خلال الإجتماع تقاسم المستجدات المتعلقة بعملية تلقيح المتمدرسين من الفئة العمرية 12-17 سنة، والتي تجاوز عدد المستفدين منها مليوني تلميذ (ة)، وكذا البروتوكول الصحي الذي سيتم اعتماده خلال هذا الموسم، كما كان مناسبة أيضا للتأكيد على ضرورة تسريع وتيرة أجرأة مشاريع تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17.