نبّه حزب التقدم والاشتراكية إلى ارتفاع أسعار عدد من المواد الأساسية ما سيؤدي إلى إثقال كاهل الأسر المغربية، ودعا إلى حماية القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات، خصوصا الفئات الهشة والفقيرة والمستضعفة. وأوضح التقدم والاشتراكي، في بلاغ عقد اجتماع مكتبه السياسي أمس الثلاثاء، أن المكتبُ السياسي تداول في الوضع الاجتماعي "الذي تبعث بعضُ مظاهره على القلق، لا سيما بالنظر إلى الزيادات التي تعرفها أسعارُ عددٍ من المواد الأساسية"، معتبرا أن من شأن ذلك أن "يُثْقل أكثر كاهل الأسر المغربية، وخاصة المُستضعفة منها، وأن يُفاقِم أوضاعها المادية المتأثرة سلباً بتداعيات جائحة كوفيد 19". ودعا الحزب إلى اتخاذ كل ما يلزم من تدابير من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، والفئات الفقيرة والهشة على وجه التحديد، مع ضرورة نهج مقاربات استباقية ناجعة في التعامل مع السوق الدولية وتقلباتها وإكراهاتها. وأعرب النصدر ذاته أن يتم الدخول المدرسي والجامعي المُرتقبُ في أحسن الأجواء والظروف بالنسبة للطلبة والتلاميذ والأسر وهيئات التدريس والإدارة، على حد سواء، مؤكدا على ضرورة إيلاء الاهتمام الأقصى لإصلاح منظومة التربية والتكوين، وتسريع وتيرته، وتوفير كافة شروط نجاحه على كافة المستويات. واسترسل "وهو ما يقتضي تصفية الأجواء الاجتماعية بهذا القطاع الحيوي وتفادي احتقانه، من خلال تجاوز مسألة التعاقد وحلها بشكل نهائي، على أساس المساواة الكاملة بين المُدرسين في الحقوق والواجبات، وأيضاً من خلال السعي نحو طي ملفات بعض الأساتذة المحتجين المعروضة على القضاء".