أكد حزب التقدم والاشتراكية على أن بعض مظاهر الوضع الاجتماعي، تبعث على القلق، لا سيما بالنظر إلى الزيادات التي تعرفها أسعارُ عددٍ من المواد الأساسية. واعتبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ له توصل"الأول" بنسخة منه، أن "من شأن ذلك أن يُثْقل أكثر كاهل الأسر المغربية، وخاصة المُستضعفة منها، وأن يُفاقِم أوضاعها المادية المتأثرة سلباً بتداعيات جائحة كوفيد 19″. على هذا الأساس، طالب حزب التقدم والاشتراكية ب"اتخاذ كل ما يلزم من تدابير من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، والفئات الفقيرة والهشة على وجه التحديد، مع ضرورة نهج مقاربات استباقية ناجعة في التعامل مع السوق الدولية وتقلباتها وإكراهاتها". من جانب آخر، وبخصوص موضوع الدخول المدرسي والجامعي المكتبُ السياسي، أعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عن "أمله في أن يتم هذا الدخولُ المُرتقبُ في أحسن الأجواء والظروف بالنسبة للطلبة والتلاميذ والأسر وهيئات التدريس والإدارة، على حد سواء". في هذا السياق، أكد المكتبُ السياسي على "ضرورة إيلاء الاهتمام الأقصى بإصلاح منظومة التربية والتكوين، وتسريع وتيرته، وتوفير كافة شروط نجاحه على كافة المستويات. وهو ما يقتضي تصفية الأجواء الاجتماعية بهذا القطاع الحيوي وتفادي احتقانه، من خلال تجاوز مسألة التعاقد وحلها بشكل نهائي، على أساس المساواة الكاملة بين المُدرسين في الحقوق والواجبات، وأيضاً من خلال السعي نحو طي ملفات بعض الأساتذة المحتجين المعروضة على القضاء".