أفادت مصادر لجريدة "العمق"، أن عناصر الدرك الملكي أوقفت الرئيس الجديد لجماعة أولاد عبو بإقليم برشيد، بتهمة تنظيم تجمهر غير مرخص ضمن خرق حالة الطوارئ، وذلك بعد تنظيمه مهرجانا ل"التبوريدة" احتفالا بفوزه برئاسة الجماعة. وأوضحت المصادر أن أفراد الدرك الملكي قاموا باقتياد الرئيس المنتخب عن حزب الاتحاد الاشتراكي، إلى مقر سرية برشيد، ليلة أمس الأحد، قبل أن يتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تقديمه أمام أنظار وكيل الملك. وبحسب مصادر الجريدة، فإنه جرى إطلاق سراح الرئيس الجديد لجماعة أولاد عبو، اليوم الإثنين، بعد أدائه غرامة مالية حُددت في قيمة 650 درهما. وأظهرت صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة تنظيم المهرجان المذكور، بحضور قيادات محلية وجهوية في حزب "الوردة"، حيث تم إعداد منصة وخيمة، بحضور فرق موسيقية بالمنطقة ومشاركة المئات من السكان المحليين. وفي سياق متصل، كشفت المصادر ذاتها أن نفس الأمر حدث مع مستشار بجماعة الغليميين بإقليم برشدية، بعدما نظم حفلا كبيرا ببيته، حيث تم توقيفه من طرف عناصر الدرك الملكي، قبل أن يتم الإفراج عنه مقابل غرامة مالية تقدر ب650 درهما. * الصورة من الأرشيف