قررت المحكمة الابتدائية بمدينة خنيفرة اليوم الخميس، تأجيل محاكمة عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة كبير قاشا، والإعلاميين بوشرة البوزياني، وعبد العزيز أمزاز إلى غاية 7 من شهر أكتوبر القادم. ويتابع كبير قاشا في قضية تتعلق بالسب والقذف إثر دعوة رفعها ضده الرئيس السابق لجمعية مساندة مرضى القصور الكلوي بخينفرة، فيما يتابع الإعلاميان بتهم السب والقذف والإهانة والإساءة والتشهير على خلفية قيامهما بنشر تدوينات تكشف بعض الاختلالات والتجاوزات التي تعرفها المنظومة الصحية بخنيفرة. وقد نظم نشطاء حضروا لمؤازرة المتابعين وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة بخنيفرة تنديدا بالمتابعات القضائية التي وصفوها بالكيدية في حق النشطاء الثلاثة. وكانت الجمعية المغربية لحقوق ال المغربية لحقوق الإنسان قد أشارت في بيان توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه إلى ما يتابع بسببه الإعلاميان كان من بين النقاط التي تطرقت إليها الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة في لقاء سابق مع مدير المستشفى الإقليمي. وقالت إن ما تعرفه مدينة خنيفرة من سيل جارف من المتابعات على خلفية تدوينات تعبر عن الرأي أو تسلط الضوء على تجاوزات تهم الخدمات العمومية وتفضح الفساد المستشري بالإقليم، يجعلها في صدارة المدن المغربية من حيث خنق الرأي والتضييق على التعبير والتحرش بفاضحي الفساد، معلنة خنيفرة مدينة منكوبة حقوقيا بتسجيلها لأكبر عدد من المتابعات على خلفية الرأي، والتعبير والتفكير والنقد. وأعلنت الجمعية ضمن بيانها استعدادها التام لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن الحق في التعبير ولوضع حد لمحاولات تكميم الأفواه ولجم الآراء وتجريم النقد الرامي إلى تحسين سير وتنظيم المصالح العمومية، وضد التضييق على المناضلات والمناضلين وكل فاضحي الفساد بالإقليم وركنهم في زاوية اللامبالاة تجاه كل ما يهمهم.