قالت الفنانة المغربية فاطمة خير، إنها لا تستبعد خوض الانتخابات التشريعية المقبلة من خلال اللائحة الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار، مشيرة إلى أنها ليست الفنانة الأولى التي تدخل مجال السياسة لأنها سبقها في ذلك عدد من زملائها أمثال الراحلة ثريا جبران، ياسين أحجام، وفاطمة تعمرات. وأضافت خير في تصريح لجريدة "العمق"، أنها لا تستطيع تأكيد ترشحها بشكل نهائي في الوقت الراهن، موضحة أنها ستعلن عن قرارها النهائي خلال الأيام القليلة القادمة. ويبدو اسم الفنانة فاطمة خير، الأقرب للترشح للانتخابات التشريعية عبر اللائحة الجهوية المخصصة للنساء، خصوصا بعد حلول نص قانوني بين المديرة الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاءسطات نبيلة الرميلي ودخول البرلمان عبر اللائحة الجهوية. وتنص المادة التاسعة من القانون التنظيمي لمجلس النواب على أنه على مسؤولي الدولة الراغبين في الترشح لمجلس النواب في النفوذ الترابي الذي يزاولون فيه عملهم تقديم استقالاتهم قبل موعد الانتخابات بسنة، وهو الشيء الذي لا يتوفر في نبيلة الرميلي التي لازالت تزوال مهامها كمديرة جهوية للصحة. وعن الانتقادات التي توجه للفنانين المتحزبين، اعتبرت فاطمة خير أن الفنان قبل أن يكون كذلك هو مواطن له الحق في التعبير عن أرائه وتوجهاته الشخصية والانتماء للحزب الذي يجد فيه ضالته كغيره من المواطنين المغاربة، وأن ما يهم الجمهور هو ما يقدمه من عمل فني إبدعي. وأوضحت الفنانة المغربية، أن على الراغب في تغيير الوضع المشاركة في ذلك من خلال الانخراط في الموقع الذي تتم فيه عملية التغيير، مشيرة إلى أنها تطرقت في أعمالها الفنية للعديد من القضايا الاجتماعية كالاغتصاب والتحرش وغيرها، إلا أنها ترى أن التغيير يأتي من القرارات السياسية وليست الفنية. وأشارت ذات المتحدثة، إلى أن الانتقادات التي تعرض لها الفنانون خلال جائحة كورونا وعملية مقارنتهم مع مهن أخرى كالأطباء، لم تكن جيدة لأن لكل مهنة دورها في الحياة، وأن الفن سواء كان مغربيا أو أجنبيا ساهم في الترفيه عن الناس في الحجر الصحي. يذكر أن الفنانة فاطمة خير أعلنت في يونيو الماضي عن انضمامها لحزب التجمع الوطني للأحرار وتأسيس الفيدرالية الوطنية للفنانين التجمعيين التي يرأسها الفنان سعيد أيت باجا وتتولى فيها منصب نائبته.