في الوقت الذي يستعد فيه حزب "الحمامة" للإعلان عن أسماء مرشحاته اللواتي سيقدن اللوائح الجهوية للحزب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، باتت الفنانة "فاطمة خير" الأوفر حظا لقيادة لائحة "الأحرار" بجهة الدارالبيضاء-سطات، مستفيدة بذلك من "إكراه قانوني"، سيحرم زميلتها "نبيلة الرميلي"، التي كان من المقرر أن تقود اللائحة المذكورة. مصدر من داخل حزب الاحرار، أكد أن "الرميلي" تواجه إكراها قانونيا قد يمنعها من قيادة لائحة نساء الحمامة بجهة الدارالبيضاء-سطات، كونها تشغل حاليا منصب المديرة الجهوية لوزارة الصحة بالجهة المذكورة سالفا، حيث كان عليها تقديم استقالتها من هذا المنصب قبل سنة كاملة من موعد الانتخابات التشريعية، وهو الإجراء الذي لم تقم به "الرميلي" في الوقت المحدد، الأمر الذي يقوي حظوظ الفنانة "فاطمة خير" في بلوغ قبة البرلمان. وتؤكد المادة ال 9 المادة من القانون التنظيمي لمجلس النواب أنه: "لا يؤهل للترشح للعضوية في مجلس النواب، في كل دائرة تقع داخل النفوذ الترابي الذي يزاولون فيه بالفعل مهامهم، أو الذي زاولوا فيه مهامهم منذ أقل من سنة في تاريخ الاقتراع، رؤساء المصالح اللاممركزة للقطاعات الوزارية في الجهات والعمالات والأقاليم، ومديرو المؤسسات العمومية ومسيرو شركات المساهمة المشار إليهم في المادة 08 من هذا القانون التنظيمي، والتي تملك الدولة بصفة مباشرة أو غير مباشرة أكثر من نسبة 41% من رأسماله". جدير بالذكر أن الفنانة "فاطمة خير" كانت قد التحقت بحزب "الحمامة" بمعية زوجها الفنان "سعد التسولي" إلى جانب عدد من الفنانين، من قبيل بنعيسى الجيراري، فريد الركراكي، فضيلة بن موسى، محمد نجاح، حسن هموش.. حيث أسسوا تنظيما موازيا للحزب، أطلق عليه اسم "الفيدرالية المغربية للفنانين التجمعيين"، انتخب الفنان "سعيد آيت باجا" رئيسا له.