فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بمدينة الدارالبيضاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأربعاء 4 غشت الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات ارتكاب جريمة قتل في حق أحد الأصول. وقد باشرت مصالح الشرطة القضائية، مدعومة بعناصر الشرطة العلمية والتقنية صباح اليوم الأربعاء إجراءات معاينة جثة الضحية البالغة من العمر 60 سنة، والتي تحمل آثار اعتداء باستعمال أداة حادة بمنزل العائلة، بحي السلام بالدارالبيضاء. وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى الاشتباه في تورط ابن الضحية البالغ من العمر 32 سنة، وهو من ذوي السوابق القضائية، ويعاني من اضطرابات عقلية، في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إيداع جثة الهالكة بمركز الطب الشرعي، رهن إشارة التشريح الطبي، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية، بغرض توقيف المشتبه فيه وإخضاعه للبحث القضائي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. واهتز حي السلام بمدينة الدارالبيضاء، صبيحة اليوم الأربعاء، على وقع جريمة بشعة، راحت ضحيتها سيدة مسنة، أقدم ابنها على ذبحها من الوريد إلى الوريد وقطع رأسها. وحسب المعلومات التي حصلت عليها جريدة "العمق"، فإن المتهم يعاني من مرض عقلي، حيث استغل فرصة غياب أخيه عن المنزل لينفرد بوالدته، إذ قام بذبحها والتجول برأسها وسط أزقة حي "الغلام". ووفق المعلومات ذاتها، فإن المتهم الذي أنهى حياة والدته بشكل بشع، كان قد قضى عقوبة حبسية مدتها عشر سنوات، وذلك بسبب تورطه في إحدى القضايا الإرهابية.