عبرت فروع حركة "حشدت" بجهة بني ملالخنيفرة عن أسفها بخصوص التطورات التي عرفتها الحركة بعد القرار "الانفرادي و اللامسؤول" لبعض أعضاء اللجنة المركزية الداعي إلى فك الارتباط السياسي بالحزب الاشتراكي الموحد، معتبرة هذا القرار "غير شرعي" ولا يمثل إلا أقلية داخل حشدت. ونفت الفروع في بيان توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه ما سمتها ب"المغالطات" التي تدعي التواصل مع فروعنا بخصوص قرار فك الارتباط الذي ينسف ويتعارض مع مبدأ الوحدة الذي يدعيه من تآمر و حاول قرصنة التنظيم، وفق تعبير المصدر. وأعلنت الفروع عبر بيانها عن دعم خطوة انتخاب أعضاء اللجنة المركزية لمكتب وطني يقود المرحلة ويسعى لتحصين حركتنا من "القرصنة"، متعهدة بالدعم الشامل للحزب الاشتراكي الموحد في معركة الانتخابات القادمة برمز الشمعة. وفي الوقت الذي أعلنت فيه الفروع الموقعة على البيان (بني ملال، دمنات، وسوق السبت، ووادي زم، وتادلة، وأبي الجعد) تشبثها بالحزب الاشتراكي الموحد وخطه السياسي، دعت مختلف الفروع إلى التركيز على القضايا الجوهرية لتحقيق المغرب الذي نريد: مغرب الحرية، الكرامة والعدالة الاجتماعية.