كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استمرار إغلاق أبواب 1689 مسجدا بمختلف المدن المغربية، في إطار البرنامج الوطني لتأهيل المساجد المتضررة، منها 618 مسجدا في طور إعادة التأهيل بتمويل من الوزارة أو بمساهمة من المحسنين، رصدت لها قيمة مالية تقدر بمليار و44 مليون درهم. وأفادت الوزارة أن عدد المساجد التي أعيد فتحها في وجه المصلين سنة 2015 وصل 192 مسجدا، ليكون مجموع المساجد المعاد فتحها في إطار البرنامج الوطني المذكور والذي انطلق سنة 2004 حوالي 709 مسجدا، من أصل 2398 مسجدا تم إغلاقه للترميم أو إعادة البناء. وحسب الوزارة فإن 1071 مسجدا ستبقى مغلقة في وجه المصلين إلى حين توفير الميزانية اللازمة لإعادة تأهيلها والتي يبلغ مجموعها حوالي مليار و42 مليون درهم، سترصد منها الوزارة قرابة 600 مليون درهم برسم السنتين الماليتين 2016 و2017، فيما تعول الوزارة على مساهمات المحسنين لاستكمال الميزانية المذكورة. هذا، وتمكنت الوزارة الوصية خلال سنة 2015، حسب بلاغ لوزارة الأوقاف بمناسبة اليوم الوطني للمساجد حصلت "العمق المغربي" على نسخة منه، من ترميم 3 مساجد كبرى ومسجدين تاريخيين، ليرتفع بذلك عدد الترميمات منذ سنة 2004 إلى 62 مسجدا تاريخيا، بنسبة 30% من المساجد العدد الإجمالي للمساجد الأثرية الكبرى التي يتوفر عليها المغرب. وفي سياق متصل، بلغ عدد المساجد التي انتهت أشغال البناء بها وفتحت في وجه المصلين السنة الماضية، بمساهمة من الوزارة والمحسنين، 204 مساجد. ويتوفر المغرب على أكثر من 50 ألف مسجد منها حوالي 21 ألف مسجد جامع، احتضنت سنة 2015 أكثر من 560 ألف درس وعظ وإرشاد أشرفت عليه المجالس العلمية، كما يحتضن 5807 مساجد بصفة مستمرة دروس محو الأمية، استفاد منها السنة الماضية حوالي 293 ألف شخص، 89% منهم نساء.