أصرّ الصحافي سليمان الريسوني على الاستمرار في إضرابه عن الطعام، خلال زيارة المحامي عبد الصمد الإدريسي له بالسجن اليوم الجمعة. وقال الإدريسي في تصريح لجريدة "العمق"، إنه زار، الريسوني، المعتقل في سجن عكاشة بمدينة الدارالبيضاء، لنقل نداءات عدد من أفراد عائلته (الريسوني) وأصدقائه له بوقف الإضراب عن الطعام الذي يخوضه منذ شهر. وأضاف الإدريسي أنه بعد أكثر من أربع ساعات من محاولات إقناع الريسوني بالإضراب عن الطعام إنقاذا لحياته، أصر الأخير بالاستمرار في معركة الأمعاء الفارغة. وكانت زوجة الصحافي الريسوني، خلود المختاري، قد أعلنت في الثامن من الشهر الماضي دخول زوجهافي إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من تاريخ. وقالت المختاري، حينها، في تدوينة على "فيسبوك"، إن سليمان اتخذ قرار خوض معركة الأمعاء الخاوية "احتجاجا على اعتقاله التعسفي، وسجنه احتياطيا مدة ما يقارب سنة دون محاكمة، وفي غياب أدلة تدينه". وأشارت إلى أن قراره راجع إلى "الظلم الذي طاله قبل وبعد اعتقاله، بداية من تهديده والتشهير به وأفراد من عائلته، إلى تمطيط مدة التحقيق التفصيلي الذي لم ينتج عن أي إدانة ضده".