أعلنت زوجة الصحافي سليمان الريسوني، دخول هذا الأخير في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من تاريخ اليوم. وقالت خلود المختاري، في تدوينة على "فيسبوك"، أن سليمان الريسوني اتخذ قرار خوض معركة الأمعاء الخاوية "احتجاجا على اعتقاله التعسفي، وسجنه احتياطيا مدة ما يقارب سنة دون محاكمة، وفي غياب أدلة تدينه". وأشارت إلى أن قرار راجع إلى "الظلم الذي طاله قبل وبعد اعتقاله، بداية من تهديده والتشهير به وأفراد من عائلته، إلى تمطيط مدة التحقيق التفصيلي الذي لم ينتج عن أي إدانة ضده". فبالرغم من أن مهمة قاضي التحقيق، تضيف زوجة الريسوني، هي "التحقيق في الإدانة كما في البراءة، إلا أن الأمر لم يكن كذلك في حالة سليمان الريسوني الذي حرم حتى من شهوده". وأوضحت زوجته، أن "الصحافي ورئيس تحرير جريدة أخبار يخوض اليوم إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد إضرابين إنذارين احتجاجا على اعتقاله التحكمي منذ تاريخ 22 ماي، والذي حرم إبانه من مقابلة دفاعه، فيما عاش سجنه في زنزانة انفرادية في الجناح الأمني بعكاشة، لا يحضى حتى بحقه في الفسحة المشتركة مع السجناء". وأضافت زوجة الريسوني أن "حياة سليمان منذ هذا اليوم ستدخل منعرجا آخر، وهو الحرية والعدالة أو الموت".