17 يوليوز, 2017 - 03:02:00 وجه معتقلو "حراك الريف"، بالسجن المحلي عكاشة بالدار البيضاء، رسائل "وداع" إلى عائلاتهم يؤكدون فيها على خوضهم معركة "الأمعاء الفارغة" تحت شعار "الحرية أو الشهادة"، ويطلبون من عائلاتهم وأصدقائهم ومختلف سكان الريف التشبث بقيم الصمود والسلمية والوحدة، مؤكدين في أكثر من رسالة حصل موقع "لكم" على نسخ منها، على استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام إلى غاية تبرئتهم وتحقيق الملف الحقوقي الذي رفعوه طيلة ما يناهز سبعة أشهر من الاحتجاجات. المعتقل علي حودة، أكد في رسالة مسجلة تداولها نشطاء الحراك على موقع "فيسبوك"، على خوضه معركة الأمعاء الخاوية وتشبثه بالبراءة، حيث وجه بدوره رسالة وداع لعائلته يقول فيها: "إنهم بدؤوا الإضراب عن الطعام"، وأنه يودع زوجته وأولاده، ويوصي الريفيين بالوحدة والصمود. الرسالة المؤثرة التي نشرت على نطاق واسع، أكد فيها المعتقل المذكور على ضرورة تشبث الريفيين بالسلمية وبالصمود، مشددا إما "البراءة أو الشهادة". بدوره توجه المعتقل يوسف الحمديوي، تحت رقم الاعتقال 74776 المتواجد في الزنزانة رقم 2 بالجناح 8 رفقة: عثمان بوزيان وأشرف اليخلوفي ومحمد فاضيل، برسالة مؤثرة، يؤكد فيها بأن رسالته رسالة وداع واعتذار، حيث قال فيها :"إننا اتخذنا بمعية جميع معتقلي حراك الريف بسجن عكاشة معركة "الأمعاء الفارغة" تحت شعار "الحرية أو الشهادة". وجاء في نص الرسالة كما توصل به الموقع: "يؤسفني أن أخبركم عن خوضنا لإضراب مفتوح عن الطعام، وأعتذر لكل أفراد عائلتي الصغيرة والكبيرة، بدون استثناء، الذين أكن لهم كل الامتنان والمحبة". وكان بلاغ منسوب لمعتقلي الحراك أكد على أنهم سيستمرون في الإضراب المفتوح عن الطعام، وعلى تمسكهم بالبراءة وتنديدهم بالمقاربة الأمنية الضيقة لاحتجاجات الريف، كما استنكروا تسريب فيديو مهين لقائد الحراك ناصر الزفزافي.