بلغ عدد الوفيات بالمؤسسات السجنية خلال عام 2020، بما فيها وفيات سجناء بالمستشفيات، 213 حالة وفاة، فيما بلغ عدد السجناء المضربين عن الطعام خلال السنة ذاتها 224، حسب ما ورد في التقرير السنوي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، حول حالة حقوق الإنسان بالمغرب خلال عام 2020. وكشف التقرير أن 213 سجينا توفّوا خلال سنة 2020، مقابل 169 حالة وفاة في 2019، وأوضح المجلس أنه تلقى من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج معلومات عن وفاة 44 سجينا، تتوزع أسباب وفاتهم بين الانتحار وكوفيد 19 وأسباب طبيعية. وجاء في التقرير، الذي قدمته رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمينة بوعياش، اليوم الخميس، أن الوفيات بسبب الانتحار بلغت في سفوف السجناء، خلال عام 2020، 9 حالات، فيما بلغ عدد السجناء الذين فتك بهم فيروس كورونا 11 سجينا. واعتبر المجلس أن حالات الانتحار بالسجون تمثل "مؤشرا مقلقا يستدعي بذل المزيد من الجهود لدراسة الأسباب المؤدية إليها بشكل علمي واتخاذ المزيد من الإجراءات من خلال التدريب والملاحظة الدائمة للحالات المحتملة والتواصل الدائم مع العائلات والمتابعة الطبية المستمرة للحالات التي تعاني من اضطرابات نفسية". وبخصوص السجناء ال224 الذين أضربوا عن الطعام خلال 2020، أوضح التقرير أن سبب الإضراب عن الطعام يعزى أساسا إلى التظلم من المتابعات والأحكام والقرارات القضائية والأوضاع السجنية وطلبات الترحيل