يعكف المكتب الوطني للمطارات، على إنجاز مشروع "بونيارد للطائرات" داخل منطقة مطار وجدة، حيث سيتم تخزين وتفكيك الطائرات التي تمت إحالتها على التقاعد، ومن المتوقع أن يكتمل هذا المشروع بحلول سنة 2024. موقع "لوديسك" الذي نقل الخبر، كشف أن المكتب الوطني للمطارات يعتزم تفويض تصميم وبناء وتمويل وتشغيل مركز تخزين وتفكيك وإعادة تدوير الطائرات بجانب مطار وجدة أنكاد لمزود خدمات مختص. وأضاف المصدر ذاته، أنه سيتم تثبيت رسوم الدولة السنوية على أساس معدل الهكتارات المستغلة، بمعدل 105,000 درهم دون احتساب للرسوم الجمركية لكل هكتار. وبحسب الموقع المذكور، فإن معظم الطائرات التي سيتم تخزينها في هذا المكان، سيتم الاحتفاظ بها لمدة عامين، على الأقل، لتخزينها أو تفكيكها بعد إتاحة الأجزاء القابل للإزالة منها للاستخدام. ويضيف، أنه بعد انتهاء هذه الفترة يجب ان يتم تصدير الطائرة أو تفكيكها وإعادة تدويرها، ودفع غرامة 5000 درهم عن كل يوم إضافي في التخزين. ومن الممكن، بحسب مصادر "لوديسك"، أن يمتد موقع "بونيارد الطائرات" بوجدة على 54 هكتار، كما سيتم تخصيص مساحة تتراوح بين 10 أو 54 هكتارا من أرض غير مجهزة، لأجل بناء المشروع لفائدة شريك أو مجموعة من الشركاء حسب نظام الاحتلال المؤقت للملك العام للدولة لمدة 10 سنوات قابلة للتجديد. ومن المقرر أن يقوم المزودين المهتمين مقبرة الطائرات المستقبلية في وجدة، في 19 ماي واختيار مزود خدمة في 8 يونيو، وحسب هذا الجدول الزمني، يمكن أن يحصل أول اصطفاف للطائرات هناك خلال 2024.