عبر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بني ملال-خنيفرة عن رفضه القاطع توجهات الوزارة بإخضاع المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين للأكاديميات الجهوية. واستنكر الفرع النقابي تصريح الوزير بهذا الخصوص أشار فيه إلى أنّ المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين خاضعة لقطاع التربية الوطنية وللأكاديميات، مشددا على ضرورة إلحاق المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالتعليم العالي تنفيذاً لمرسوم الإحداث واحتراماً للقانون. ودعا المصدر ذاته في بيان توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه إلى ردّ الاعتبار للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بصفتها مؤسسات للتعليم العالي وتكوين الأطر، وباعتبار أدوارها الطلائعية في النهوض بقضايا البحث التربوي والعلمي. وطالب البيان الوزارة بإصدار قرارات تحدد آليات التنسيق بين الأكاديميات والمراكز تنطلق من مبدأ الاستقلالية المالية والبيداغوجية لهذه الأخيرة، وتأخذ بعين الاعتبار انتسابها لمؤسسات التعليم العالي؛ ودعت النقابة ذاتها الوزارة إلى التسريع بحلحلة ملف دكاترة المراكز، وبإصدار تعيينات وزارية للأساتذة ذوي التكليفات الوزارية بالمراكز. وأعلن البيان تضامنه المبدئي واللامشروط مع كل فئات الأطر الإدارية والتربوية المحتجة، مستنكرا العنف الممنهج ضدها، ومطالبا الوزارة بفتح قنوات الحوار لإيجاد حلول منطقية ومعقولة لكل الفئات المتضررة.