سجلت حركة نقل المسافرين بمطار الصويرة موكادور، خلال شهر يناير الماضي، ارتفاعا بلغت نسبته 227.31 في المائة، وذلك مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2015. وحسب احصائيات صادرة عن المكتب الوطني للمطارات، فإن هذا الارتفاع الخاص بحركة المسافرين بمطار الصويرة موكادور يعتبر الأكبر بالنسبة لجميع مطارات المملكة، يليه النمو الذي عرفه مطار تطوان (+ 107.75 في المائة)، ثم مطار الداخلة (+ 38.33 في المائة). وبتحقيقه لهذه النسبة، استطاع مطار الصويرة موكادور مضاعفة حجم حركة نقل المسافرين ثلاث مرات خلال شهر يناير الماضي، بعد أن ارتفع عدد السافرين من 1168 مسافرا في يناير 2015 إلى 3823 مسافرا في الفترة نفسها من السنة الجارية، حيث يعود هذا النمو إلى خلق خط جديد يربط بين الصويرة ومدينة لوتون ببريطانيا. تجدر الإشارة، إلى أن عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر مطار الصويرة موغادور الدولي خلال السنة المنصرمة، بلغ ما مجموعه 65 ألفا و749 مسافرا، مقابل 62 ألفا و869 خلال سنة 2014، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 4.58 في المائة. وتعزا هذه الزيادة في حركة النقل الجوي إلى "الجهود المبذولة من قبل جميع الفاعلين المحليين في قطاع السياحة"، كما تعكس هذه الأرقام "وجاهة اختيارات الفاعلين في مجال النقل الجوي لوجهة الصويرة". يذكر أن الطاقة الاستيعابية لمطار الصويرة موغادور تبلغ حوالي 300 ألف مسافر في السنة.