أعلنت شركة "ميديا 21″، الأحد، توقيف إصدار جريدة "أخبار اليوم"، التي أسسها الصحافي توفيق بوعشرين قبل 14 عام من اليوم. ويأتي قرار توقيف الصدور، حسب ما ورد في بيان ل"ميديا 21" الناشرة للجريدة، "بعد مرور ثلاث سنوات على محنة هذه المؤسسة الإعلامية والتي بدأت باعتقال مدير نشرها الصحفي توفيق بوعشرين، ورئيس تحريرها الصحفي سليمان الريسوني، والصحفية العاملة فيها هاجر الريسوني، والعاملة في إدارتها عفاف برناني، ثم تواصل التضييق عن طريق منع وصول الإعلانات إلى صفحاتها وامتناع مؤسسات عمومية عن أداء ما بذمتها من مستحقات مالية لإدارة الجريدة ". ويسترسل المصدر ذاته "ثم اكتملت حلقة إعدام هذه الجريدة بقرار حكومة سعد الدين العثماني ووزير الاتصال في حكومته بحرمان أخبار اليوم من حقها المشروع في الدعم العمومي إسوة بكافة المؤسسات الإعلامية المغربية الأخرى، وذلك لمواجهة آثار وباء كورونا وما استتبعه من قرار الحكومة بوقف طبع وتوزيع الجرائد". وعبرت الشركة الناشرة عن التزامها ب"إعطاء الأولوية القصوى لصرف تعويضات العاملين في المؤسسة قبل غيرها من الديون أثناء تصفية شركة ميديا 21″. وكانت الصفحة الرسمية لتوفيق بوعشرين، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، إنهاء تجربة "أخبار اليوم"، الصحافية بالجريدة هاجر الريسوني، قالت إن الصحافيين اطلعوا على خبر توقيف صدور الجريدة على "فيسبوك" دون أن يتم إعلامهم. وكتبت الريسوني على حسابهاب ب"فيسبوك"، "تواصلت مع عدد من الزملاء في جريدة أخبار اليوم فأخبروني أنه لم يتم إعلامهم ب"إغلاق" الجريدة من طرف مالكيها، وأن الآجال التي منحتها النيابة العامة لمالكي الجريدة من أجل تعيين مدير نشر جديد ستنتهي يوم الثلاثاء، فبالتالي مازالوا ينتظرون تعيين مدير نشر جديد ليستمروا في عملهم".