كما كان منتظرا، قدمت أحزاب الأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية والاستقلال، تعديلاتها على مشاريع القوانين الانتخابية، مجتمعة، حيث اقترحت تعديل القاسم الانتخابي باحتسابه على أساس عدد المسجلين، مع إلغاء العتبة بشكل نهائي. وقدمت أحزاب المعارضة تعديلا على المادة 84 من مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، يقضي بتوزيع المقاعد على اللوائح بواسطة قاسم انتخابي يستخرج عن طريق قسمة عدد الناخبين المقيدين بالدائرة الانتخابية على عدد المقاعد المخصصة لها، وتوزع المقاعد الباقية حسب قاعدة أكبر البقايا وذلك بتخصيصها للوائح التي تتوفر على الأرقام القريبة من القاسم المذكور. واقترحت المعارضة، حذف الفقرة الأولى من المادة المذكورة، والتي تنص على أنه "لا تشارك في عملية توزيع المقاعد، لوائح الترشيح التي حصلت على أقل من 3 بالمائة من الأصوات المعبر عنها في الدائرة الانتخابية المعنية"، وهو ما يعني أنها مع إلغاء العتبة بصفة نهائية. وعللت أحزاب المعارضة تعديل القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين، "تحقيقا لتمثيلية موسعة للناخبين برسم الدائرة المحلية، ولفتح المجال أمام كافة القوى السياسية للمشاركة في القرار من خلال المؤسسة التشريعية". وبخصوص حالات التنافي، فقد اقترحت أحزاب المعارضة توسيع حالات تنافي العضوية في مجلس النواب لتشمل رئاسة مجالس العمالات والأقاليم.