تمكنت عناصر الجمارك بالمديرية الجهوية للدار البيضاءسطات، مؤخرا، من إحباط محاولة تصدير غير مشروع لحوالي 200 كيلوغرام من القطع الجيولوجية المحظور تصديرها. وقالت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في بلاغ لها، إنه تم اكتشاف هذه القطع خلال عملية للمراقبة نفذت في مستودع ومنطقة تخليص جمركي تحت إشراف إدارة مصلحة الجمارك بالدار البيضاء، مشيرة إلى أن القطع كانت مخفية بعناية بين طرود تحتوي على أعمال حجرية معينة، مصرح بها قانونا. وأوضح البلاغ، أن طبيعة الأصناف المعروضة للتصدير أثارت شكوك مصلحة الجمارك، من حيث قيمتها السوقية والتاريخية، حيث تم عرض البضاعة على خبرة المصالح المختصة في هذه الحالة بوزارة الطاقة والمعادن والبيئة، ليتبين أن المواد المضبوطة كانت محظورة التصدير وتتكون من أسنان وعظام من الفكين والفقرات والأضلاع وعظام الفقاريات التي تشكل جزءا من التراث الجيولوجي الوطني. وأشارت إلى أنه رغم فترة تفشي جائحة كورونا، تظل تعبئة مصالح الجمارك كاملة للمساهمة في الحفاظ على التراث الوطني من خلال مكافحة تهريب القطع الفنية أو الأثرية التي تشكل جزءا من التراث الثقافي والتاريخي والجيولوجي والأثري للمغرب.