تعاني ساكنة عدد من الدواوير، التي تتواجد على الطريق الإقليمية 1900 الرابطة بين جماعتي أنزي وأداي، بإقليم تيزنيت، من التدهور الكامل لهذا المقطع الطرقي، والذي تم إنشاؤه سنة 1996، وازدادت حالته سوءا مع التساقطات المطرية الأخيرة. ساكنة المنطقة، وفي اتصالات هاتفية ب"العمق"، قالوا بأن وضعية الطريق أصبحت غير صالحة للسير، بل وأصبحت تشكل خطرا حقيقيا على مستعمليها، مع العلم أنها السبيل الوحيد الذي يمكنهم من الوصول إلى مدينة تيزنيت، أو الجماعتين المذكورتين، لقضاء أغراضهم والتسوق. وأضاف المتصلون، بأن حفرا خطيرة، وتهشمات، وحواشي خطيرة، ظهرت بهذه الطريق، في أكثر من نقطة، ويفضل ممتهنو النقل، الابتعاد عن سلكها، مما يجعلهم اليوم يعانون من مشكل غياب وسائل النقل. وسبق للساكنة وأن تقدمت بشكايات للمسؤولين المحليين والإقليميين، ولم تجد أصواتهم آذانا صاغية، واليوم يطالبون بترقيع الطريق وإصلاحها، خاصة في هذه الظرفية المناخية الصعبة. تجدر الإشارة إلى أن الطريق الإقليمية 1900، تخترق عددا من الداوير الآهلة بالسكان، مثل أيت مبارك أومسعود، وتيوريوين ، واماغوز، وإمي اوكني.