لازالت الزيارات نحو المعبر الحدودي الكركرات مستمرة قرابة الشهر، وذلك في إشارة من المغاربة، والمؤسسات العمومية والخاصة والنقابات..إلى أن هذه المنطقة جزء من التراب المغربي. وفي هذا السياق، قام وفد عن فيدرالية التعليم الخاص التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، بزيارة رمزية لمعبر الكركارات، برئاسة الدكتور كمال الديساوي، يوم أمس السبت 19 دجنبر 2020. وأوضحت الفدرالية، في بلاغ لها، أن زيارة المعبر، جاءت بسبب ما تشكله المنطقة من أهمية بالغة لدى فدرالية التعليم الخاص بجميع مكوناتها، منوهة بتدخل القوات المسلحة الملكية المرابطة على حدود المملكة، بتوجيه من الملك محمد السادس . وأفاد بلاغ المكتب، أن زيارة مكونات فدرالية التعليم الخاص، هي خطوة للتأكيد على الدور التربوي المساهم في تنمية المنطقة، كما يندرج في إطار الدينامية التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية، والتي تميزت في الأيام الأخيرة بمجموعة من التطورات المهمة، بداية بالتدخل الحاسم للقوات المسلحة الملكية بمنطقة الكركرات أحبطت خلالها محاولات الجبهة المزعومة "البوليساريو" خرقها السافر للقانون الدولي ولاتفاق وقف إطلاق النار.، كما نوهت بالقرارات الحكيمة، والمقدامة، والمتبصرة للملك محمد السادس، والتي وضعت حدا لاستفزازات جبهة "البوليساريو" وانتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان، من خلال عرقلتها حركة تنقل الأشخاص والبضائع عبر الحدود المغربية – الموريتانية. البلاغ وقف أيضا، على أهمية اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغربية الصحراء والذي يعد "منعطفا تاريخيا" في ملف قضية الوحدة الترابية، مثمنة قرار الإدارة الأمريكية القاضي بفتح قنصلية لها بمدينة الداخلة، على غرار مجموعة من الدول العربية والإفريقية التي أخذت خطوات تأسيس قنصليات لها بالعيون والداخلة، والتي من شأنها أن تساهم في التنمية الاقتصادية للمنطقة في إطار انتصار عادل لقضية وحدتنا الترابية، مسجلة ارتياحها للتوجه الدولي الكبير المدعم لاقتراح المغربي الرامي إلى اعتماد مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.