سخر النظام الجزائري منابر الجمعة للهجوم على المغرب ومحاولة النيل من وحدته الترابية وسيادته على أقاليمه الجنوبية، بعد التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في القضية الوطنية خلال الأسابيع الماضية. وأمرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في الجارة الشرقية للمغرب، خطباء المساجد بكافة التراب الجزائري إلى تخصيص خطبة اليوم الجمعة لما يحدث في فلسطين و"الصحراء الغربية"، واصفة الأقاليم الجنوبية بأنها محتلة من طرف المغرب. وخلفت الخطوة الجزائرية ردود غاضبة من عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، الذين رأى بعضهم أنها تؤكد تحكم العسكر في دواليب الحكم بالجزائر، خصوصا أن مراسلة وزارة الشؤون الدينية ختمت بعبارة " " مع الدعوة إلى الوحدة ورص الصفوف والتلاحم بين الشعب والجيش والمؤسسات". ويأتي هذا التصرف من الجزائر كرد فعل على ما أحرزه المغرب من إنجازات دبلوماسية في قضية الصحراء، كان آخرها اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بسيادة المملكة على الأقاليم الجنوبية، بالإضافة إلى قرارها المتعلق بافتتاح قنصلية في الصحراء.