محمد الساخي نستهل جولتنا الصحفية اليومية لصادرات يوم غد الإثنين من جريدة "المساء" التي نشرت "تحقيقات عن اختلاسات بالمليارات من مالية صندوق التنمية الفلاحية"، حيث كشف مصدر مطلع للجريدة أنه، جاءت تعليمات جديدة لفتح التحقيقات، بعد شكايات بخصوص تأخر التحقيقات وإنجاز الفرقة الوطنية لمكافحة الجريمة المالية بالدار البيضاء محاضر الاستماع للمتهمي في الملف المثير، والذي يقدر حجم الاختلالات فيه ب 32 مليار سنتيم، حسب ذات المصدر. ومن الاختلاس إلى المكالمات الهاتفية المزعجة، حيث أوردت الجريدة ذاتها، أن المغاربة يتوصلون ب "6 آلاف مكالمة مزعجة يوميا"، حسب ما أعلنته شركة "تروكولر" التي تملك أكبر دليل للهواتف المحمولة في العالم، في تقريرها، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 500 ألف اتصال من الأرقام غير المرغوب فيها بالمغرب. وأضافت "المساء"، أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي (CNDP) أكدت أن نسبة الشكايات المسجلة بخصوص الرسائل الإعلانية غير المرغوب فيها بحوالي 60 في المائة من مجموع الشكايات المبلغ عنها. وإلى يومية "الصباح" التي نقلت عن مصطفى الرميد "متابعة أربعة قضاة أمام المجلس الأعلى"، وذلك بعد أن كشف وزير العدل والحريات، أن أربع قضاة سيمثلون أمام المجلس الأعلى للقضاء، في دورته المقبلة. وأكد الوزير أن المعنيين بالأمر "لم يتخذ في حقهم قرارالتوقيف عن العمل، بل مازالوا يمارسون مهامهم، لأن المجلس لم ير ضرورة لذلك". الجريدة ذاتها، أوردت خبر الاحتيال على 160 زبونا ل "أليانس دارنا"، حيث قال أحد الضحايا" دفعنا النوار باش ناخدو شقة كبيرة وزدنا التسبيق وتسنينا اكثر من عامين، ولقينا غير الريح..." هي عبارة مؤلمة رددها الضحية من بين 160 آخرين انتظروا ثلاث سنوات. "الصباح" أشارت إلى أن مالك المشروع المنسوب احتيالا إلى شركة "أليانس دارنا، استغل أخطاء مهنية لموثقة، ليحتال عليها طيلة هذه المدة، وقد تم القبض على المتهم بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء الخميس الماضي، بعد محاولته الفرار من العدالة. وعلى صفحات "أخبار اليوم"، نقرأ "FBI المغرب تدخل على خط جريمة فاس التي وقعت أول أمس السبت"، حيث نقل المتهمان بالاعتداء عللا ثلاثة سياح ألمان إلى مقر المكتب للتحقيق معهما، نظرا إلى ان احدهما موضوع أبحاث أمنية سابقة. وبالتزامن مع الحادث، أغلق تجار المدينة القديمة بفاس أبواب محلاتهم احتجاجا على غياب الأمن، فيما لم يستبعد مسؤولون عن القطاع السياحي أن تؤثر هذه الحادثة على توافد السياح الأجانب على المغرب، علما أن القطاع السياحي تأثر كثيرا باحداث وقعت خارج المغرب.