محمد أيت كبير أثار سقوط سيارة للنقل المدرسي في حفرة من مخلفات أشغال مشروع التطهير السائل بمركز "أكدز"، إقليم زاكورة، غضب ساكنة المنطقة، والتي حملت المسؤولية للمجلس الجماعي. وتناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي صورا تعود لطريق محلية بمدينة أكدز، تظهر من خلالها الطريق في وضعية هشة وخاصة بعد انتهاء أشغال مشروع التطهير السائل الذي يسهر على تنفيذه المجلس الجماعي. نشطاء اتهموا الساهرين على هذا المشروع بارتكاب "خروقات"، مطالبين عامل إقليم زاكورة بفتح تحقيق في عدة "اختلالات" منها استعمال أنابيب غير صالحة، وردم الأتربة عليها. وأكدوا أن المشروع تسبب في حوادث سير، وفي خسائر مادية لأصحاب وسائل النقل الخاصة والعمومية، نتيجة مخلفاته من الحفر، والتي تسقط فيها في كل مرة سيارة أو شاحنة، آخرها سيارة للنقل المدرسي. ولفت نشطاء إلى أن مشروع التطهير السائل تسبب أيضا في تدمير البنية التحتية حيث أصبحت الشوارع والأزقة مهددة بالانهيار في أي لحظة، إضافة إلى انبعاث روائح كريهة أمام المحلات التجارية مما يشكل خطورة على أصحابها خاصة المحلات التي تقدم المواد الغدائية. ويتساءل متتبعون للشأن المحلي بمدينة أكدز خاصة وزاكورة عامة عن الطريقة الغريبة التي تعاملت بها الجماعة الترابية أكدز في العديد من الملفات ومنها على الخصوص ملف التطهير السائل. وسبق للساكنة أن تقدمت بعدة شكايات حول "العشوائية" و"الارتجالية" التي تعرفها أشغال مشروع التطهير السائل، كما سبق لمستشار بالجماعة من فريق المعارضة أن نبه إلى "التجاوزات وصمت الجهات الوصية حول ما يقع في هذا الملف". ولأخذ رأيه في الموضوع، حاولت الجريدة الاتصال برئيس المجلس الجماعي لأكدز المحجوب بوغاز غير أن هاتفه كان خارج التغطية، كما حاولت الاتصال بمدير مصالح الجماعة من أجل استفساره بخصوص هذا الملف دون الحصول على أي رد.