تصوير ومونتاج – ياسين السالمي تحدت الشابة صفاء التي تنحدر من مدينة مراكش، الصعاب من أجل تحقيق حلمها بسياقة الدارجات النارية الكبيرة حبا في المغامرة، وتحقيقا لشغف الطفولة. تقول صفاء الحاصلة على ماستر من جامعة بورغون بفرنسا، في لقاء بجريدة "العمق"، إنها بدأت في ركوب الدراجات النارية وهي في سن الحادية عشر، وتمكنت من الحصول على رخصة سياقتها في سن ال18 سنة. وأضافت، أن لها هوايات أخرى من بينها الرسم والسباحة والموسيقى، مشددة على أنها تربطها علاقة قوية بالدراجات النارية، إذ لا يمر يوم واحد دون ركوبها لها. وأوضحت أن عائلتها رفضت في البداية فكرة ركبوها للدراجات النارية نظرا لخطورتها، لكنها حاربت من أجل شغفها الكبير بها. وأبرزت صفاء، أنها تتعرض لمضايقات شتى خلال تنقلاتها بواسطة الدراجة النارية الخاصة بها من طرف مستعملي الطريق، مشيرة إلى أن ذلك لن يمنعها من الاستمرار في السياقة. ووجهت صفاء، رسالة للمرأة المغربية، أكدت من خلالها على أن لا شيء مستحيل، مضيفة "حققوا شغفكم ولا تتركوا للآخرين فرصة اتخاذ القرار عوضا عنكم".