تراجعت أرباح مجموعة بنك افريقيا ( البنك المغربي للتجارة الخارجية لافريقيا سابقا) بأكثر من النصف، حيث سجلت انخفاضا ب 55 في المائة على مستوى الأرباح الصافية للبنك لتستقر عند 476 مليون درهم مع نهاية يونيو في مقابل مليار و59 مليون درهم سنة قبل ذلك. وسجلت البيانات المالية للمجموعة البنكية، تراجعا كذلك على مستوى الأرباح وانخفاضا بنسبة 68 في المائة للأرباح الصافية لحصة المجموعة التي استقرت عند 373 مليون درهم بنهاية يونيو 2020 ، بعدما سجلت مليار و170 مليون درهم في نهاية يونيو 2019، ويعزى هذا التراجع، بحسب البيانات المالية للمجموعة إلى المساهمة بقيمة مليار درهم في الصندوق الخاص بمواجهة جائحة كورونا، وكذا إلى ارتفاع كلفة المخاطر الموحدة بزائد 68 في المائة إلى 1.5 مليار درهم بنهاية شهر يونيو مقابل 872 مليون درهم مقارنة بالفترة نفسها من 2019. أما الناتج البنكي الصافي فقد سجل ارتفاعا بنسبة 1 في المائة حيث انتقل من 6.97 مليار درهم في يونيو 2019 إلى 7.04 مليار درهم بنهاية يونيو 2020. وانتقلت حصة المجموعة البنكية في سوق القروض إلى 12.53 في المائة مع نهاية يونيو 2020 بعدما كانت هذه الحصة في حدود نسبة ب 12.28 في نهاية دجنبر، لتسجل بذلك تحسنا على هذا المستوى ب 25 نقطة أساس. وتمكنت المجموعة البنكية من توزيع ما يناهز 195.5 مليار درهم من القروض بنهاية يونيو الماضية مقابل 186.6 مليار درهم في دجنبر 2019، مع تسجيل ارتفاع على مستوى القروض المتعثرة الممنوحة للزبناء بنسبة 3 في المائة لتبلغ القروض المتعثرة 178 مليار درهم بنهاية يونيو 2020. وأشرت البيانات المالية للمجموعة على تطور بخصوص قروض البنك بالمغرب والتي تعود بالأساس إلى تطور أداء القروض الممنوحة للمقاولات بنسبة 4.4 في المائة. في مقابل ذلك عرفت الودائع تطورا بنسبة 1 في المائة حيث استقرت عند 204.4 مليار درهم مع نهاية يونيو 2020 مقابل 202.8 مليار درهم في نهاية دجنبر 2019. وارتفعت مساهمة الأنشطة الافريقية للمجموعة البنكية في الأرباح الصافية لحصة المجموعة، دون احتساب المنح، حيث انتقلت مساهمة هذه الأنشطة من 404 مليون درهم في يونيو 2019 إلى 465 مليون درهم في يونيو 2020 لتمثل بذلك نسبة ب 46 في المائة من الأرباح الصافية لحصة المجموعة ضمنها 37 في المائة لمجموعة بنك افريقيا.