أعلن بنك أفريقيا عن انخفاض أرباحه بنسبة ناهزت 68 في المائة خلال النصف الأول من السنة الجارية لتستقر في حدود 373 مليون درهم، مقابل 1.17 مليار درهم قبل سنة. وأورد البنك أن هذا التراجع في النتيجة الصافية حصة المجموعة مرده إلى التبرع بمليار درهم لفائدة صندوق تدبير جائحة كورونا، وارتفاع تكلفة المخاطر لتصل إلى 1.5 مليار درهم. في المقابل، ارتفع صافي الدخل البنكي الموطد بنسبة 1 في المائة ليصل إلى سبعة مليارات درهم، مقابل 6.9 مليار درهم في شهر يونيو 2019. وسجل في الفصل الأول من السنة ارتفاع القروض الجارية بحوالي 5 في المائة لتصل إلى 195.5 مليار درهم، لترتفع حصة البنك من السوق إلى 12.53 في المائة. أما الودائع البنكية، فقد ناهزت في الفصل الأول 204 مليار درهم، مقابل 202 مليار درهم في نهاية السنة الماضية. ويرجع تأثر النتائج المالية لبنك إفريقيا، على غرار البنوك الأخرى، إلى تداعيات أزمة فيروس كورونا ناهيك عن تأجيل سداد قروض عدد من الزبناء والمقاولات للتخفيف من التداعيات الاقتصادية.