انتظم العشرات من المرشدات والمرشدين السياحيين اليوم الجمعة أمام مندوبية السياحة بمراكش في وقفة جديدة احتجاجا على حرمانهم من الدعم واشتراط ذلك بسحب البطاقة المهنية البيومترية الجديدة لوزارة السياحة والتي سبق أن رفضوا شروطها. وقال المحتجون في الوقفة المنظمة كل يوم جمعة للأسبوع الثالث على التوالي، إنها تأتي ضمن سلسلة من الاحتجاجات السلمية الهادفة للتنديد بالقرارات التعسفية لوزارة السياحة وسياستها. ولفت المحتجون انتباه الحكومة في بيان الوقفة الذي توصلت العمق بنسخة منه إلى مختلف الصعوبات المادية والمعنوية التي تعرض لها المرشدون السياحيون منذ مارس بعد الآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا والإجراءات الوقائية المرتبطة بها. ورفض هؤلاء مجددا أحكام القرار الوزاري رقم 02.14.553، مطالبين بتعديل المراسيم التنفيذية للقانون 02-15 لتبقى موافقة للمرسوم الملكي لعام 1968. وطالب المحتجون بتعديل اللجنة الاستشارية الفنية، وتحقيق التوازن في مكوناتها، لتكون قادة على إنصاف وترسيخ إنجازات المرشدين السياحيين وتحصينهم من أي تجاوز. ونبهوا إلى خطورة ربط الدعم الرمزي لصندوق كوفيد -19 بالقرارات الوزارية المتعسفة، في إشارة إلى رفضهم سحب البطاقة البيومترية التي تشترط الوزارة تجديدها كل 3 سنوات، فيما يتشبث المهنيون بأن تكون دائمة كما في السابق وفق المرسوم الملكي. كما طالبوا بإدماج زملائهم، مرشدي المناطق الطبيعية، بعد بلوغهم سن 55 في فئة مرشدي المدن والدوائر السياحية لاعتبارات إنسانية.