ما زال تلاميذ دائرة طهر السوق بنواحي تاونات، إلى حدود اليوم، ينتظرون قرار سلطات العمالة، للالتحاق بالداخلية أو دار الطالب والطالبة، بعد امتناع أطباء القطاع العام عن توقيع شهادة طبية مدرجة في ملف الاستفادة من هذه المرافق. وفي تصريحه لموقع " العمق"، أكد يوسف سباعي، رئيس جمعية آراء وأمهات وأولياء التلاميذ بجماعة فناسة باب الحيط دائرة طهر السوق، أن ملف التحاق التلاميذ بدار الطالب أو الداخلية مرهون بشهادة طبية مسلمة من السلطات الصحية المختصة، هذه الأخيرة ترفض التوقيع عليها بدعوى أنها " لا تتوفر على آليات تشخيص كورونا". وأضاف سباعي أن عددا من الآباء التحقوا بباشوية طهر السوق، وعرضوا عائق الشهادة الطبية على الباشا، هذا الأخير أخبرهم بإبلاغ السلطات الإقليمية بالمشكل. من جهتها، قامت الجمعية الخيرية المسيرة لدار الطالب بجماعة فناسة باب الحيط، بدعم من الجماعة القروية، بتعقيم مرافق المؤسسة، وتهييئ فضاءاتها، في انتظار حل أزمة الشهادة الطبية، والتحاق المتمدرسين بها. وفي السياق، أوضح مصدر تربوي أن الانطلاق الفعلي للموسم الدراسي بتراب جماعات الإقليم، مرتبط بفتح الداخليات ودور ا لطالب والطالبة، لأن شريحة كبيرة من المتعلمين، الذي يتابعون دراستهم بالإعداديات والثانويات يتحدرون من دواوير جبلية بعيدة.