كشف الممثل المغربي رشيد الوالي أن المسلسل الجديد الذي يجسد أدوار البطولة فيه عدد من الوجوه الفنية، من أبرزها سامية أقريو والوالي نفسه، يسلط الضوء عن اختطاف الأطفال بالمغرب. ونشر الوالي تدوينة على إنستغرام مرفقة مع صورة له ولأقريو :" شخصيتين من مسلسل باب البحر.. وكأننا سبقنا الزمن.. علمنا بما كان سيحدث". وأضاف على حسابه الذي يتابعه عليه أزيد من مليون و 700 ألف متابع :"اختطاف الاطفال أمر مروع جدا .. وفي نظراتنا خوف أم وجرح أب ومصير مجهول". وختم الوالي تدوينته: "قد يختار من كتب العمل سامية أقريو وجواد لحلو نهايتهما.. وإن اختار من قتل عدنان بطنجة نهاية مروعة ليس فيها أي أمل.. ردوا بالكم على ولادكم واخوانكم وجيرانكم". وتفاعل العديد من متابعي الوالي مع تدوينته، معبرين عن إعجابهم ب"خدمة الفن للمجتمع المغربي من خلال أعمال هادفة". وفي نفس السياق، كان رشيد الوالي قد علق على قضية مقتل الطفل عدنان بعد اختطافه واغتصابه بطنجة، عبر رسالة طويلة جاء فيها :"..قد يموت ابنك امام عينيك نتيجة المرض او حادثة سير .أو يموت بكل بساطة موتة عادية.. ويكون الحزن والبكاء وبعدها يتعود الانسان والأب والام على الفراق ...لكن أن يموت ابنك بهذه الطريقة البشعة والتي لا أستطيع أن اكتب عنها ..لأني كأب لا أحتمل ..وكإنسان لا أصدق أنه وبهذه البساطة يقع كل هذا وسط مجتمع". وأردف: "بالأمس القريب كان كل الناس أو الجيران عائلة الطفل او الطفلة هم عائلة واحدة ..لكن اليوم .اصبحنا كمجتمع نرى الظلم ونرى المنكر وكل منا يقول في نفسه ليس لي حق التدخل فهناك قوانين..والطفل له عائلته ولا يهمني ...واليوم تنشر الصورة والفيديو وصاحب الصورة له اناس يعرفونهم ومع ذلك فضلوا الصمت .بحجة ماشي شغلي" وكانت قضية الطفل عدنان قد خلفت جدلا واسعا، فبمجرد الإعلان عن العثور على جثة الطفل عدنان بوشوف وإلقاء القبض على المشتبه بتورطه في جريمة القتل والاغتصاب، بعد منتصف ليلة الجمعة السبت، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا "فيسبوك" و"تويتر"، بمئات التدوينات والتغريدات التضامنية مع الطفل الضحية، ووصلت إلى حد المطالبة ب"إعدام" مرتكب الجريمة التي صدمت الرأي العام.