مباشرة بعد الاعلان عن العثور على جثة الطفل عدنان بوشوف واعتقال مغتصبه وقاتله، في واقعة تركت جرحا عميقا في نفوس المغاربة عامة وأهله وجيرانه خاصة، خرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني معبرا عن أسفه للمصير المحزن للطفل البريء وأسرته ، حيث كتب "بكامل الأسى والأسف والحسرة تلقينا خبر العثور على جثة الطفل المختطف #عدنان_بوشوف مدفونة بالقرب من مسكن عائلته بمدينة طنجة بعد أيام من متابعة قصة اختطافه على أمل العثور عليه سالماً.نسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جنانه ويرزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان". وأضاف العثماني في تدوينة فيسبوكية "خالص التعازي للأم والأب المكلومين في فلذة كبدهما، ولا يسعنا إلا أن ندين هذه السلوكات الإجرامية واللا إنسانية"، خاتما تدوينته بالاشادة بدور المصالح الأمنية في كشف خيوط الجريمة، حيث قال "نحيي قوات الأمن التي كشفت في وقت قياسي عن الجريمة المروعة".