عرفت مصلحة التخطيط التربوي بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بفاس، مع بداية الدخول المدرسي الجاري ازدحام كبيرا لآباء وأمهات وأولياء تلاميذ مؤسسات خاصة، الراغبين في نقل أبنائهم من التعليم الخصوصي إلى العمومي، في خرق سافر للبروتوكول الصحي. وقال أولياء أمور تلاميذ في تصريحات متفرقة لجريدة "العمق"، "عند ولوجنا مقر المديرية الإقليمية للتعليم لأجل الحصول على تأشيرة ولوج أبنائنا، وجدنا ارتباك في صفوف الأطر التربوية داخل الإدارة، بسبب عدم التجاوب السريع في حصولنا على وثائق الإنتقال المؤشر عليها". وأضافت نفس المصادر، "دخلنا إلى الإدارة وأبداننا تقشعر من خطورة العدوى بفيروس كورونا، ولكن ليس لنا حل آخر أمام تدفق عدد كبير من الراغبين في الانتقال، ونخاف أن تكتظ المؤسسات العمومية التي نرغب في تسجيل أبنائنا بها ونقع في مشكل أكثر من الذي وقعنا فيه مع المؤسسات الخاصة سابقا". هذا وحاولت جريدة "العمق" الإتصال بالمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بفاس لأخد رأيه في الموضوع لكن هاتفه ظل يرن دون مجيب.