180 تلميذا يغادرون مؤسسة خصوصية تفاجأ المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بفاس بإشعار موجه من طرف محام نيابة عن أمهات وآباء وأولياء أمور تلاميذ وتلميذات مدرسة خصوصية بنفس المدينة يطلب فيه تمكين الآباء بشواهد المغادرة ل180 تلاميذ من أجل نقلهم إلى المدارس العمومية . وجاء في المراسلة مايلي: "يشرفنا في إطار نيابتنا عن السادة أمهات وأباء وأولياء أمور تلاميذ وتلميذات مدرسة" …." للتعليم الخصوصي بفاس أن نتقدم أمام سيادتكم بما يلي : لقد كلفني أولياء أمور التلاميذ والتلميذات بموجب تكليفات مصححة الإمضاء بان أشعر سيادتكم بأنه تبعا لفشل الوساطة التي قامت بها المديرية الإقليمية مع المؤسسة ، فإنهم يحملون احتقان الوضع المتأزم بينهم وبين إدارة المؤسسة لقرار الإدارة الرافض للحوار ولما ترتب عنه من مخلفات مهينة بكرامتهم أثرت عليهم وبالأخص على نفسية أبنائهم وبناتهم ، ويسجلون استنكارهم وشجبهم لطريقة تعامل الإدارة، ولذلك فقد قرروا تبليغكم بما يلي : 1- أنهم يطلبون من سيادتكم تمكينهم من جميع الوثائق والشواهد الإدارية والملفات وشواهد المغادرة واستدعاءات الامتحانات الإشهادية والباكلوريا ، وشواهد النتائج وكل ماله علاقة بأبنائهم وبناتهم لدى المديرية أو لدى إدارة مؤسسة ."…….". 2- ادخال اسماء ابنائهم وبناتهم الذين سيختارون التعليم العمومي ضمن اللوائح المدرسية ومخططاتها وتوفير مقاعد لهم وفقا لمقتضيات الخريطة المدرسية لوزارة التربية الوطنية . 3. ضمان انتقال جميع التلاميذ والتلميذات الراغبين في تغيير المؤسسة بشكل سلس ودون تعقيدات أو تدخل للمؤسسة السابقة 4. يطلبون منكم تحمل المسؤولية تجاه أي تعامل انتقامي قد يصدر ضد أبنائهم فيما يخص التنقيط والملاحظة واللذان يدخلان ضمن الجانب التربوي الموكول لكم مراقبته بكل الطرق الممكنة . 5- يطلبون من سيادتكم تمكين دفاعهم من جميع الوثائق المذكورة نيابة عنهم ، ويؤكدون طلبهم بواسطة تكليفات مصححة الإمضاء تخول له ذلك 6- وبصفة احتياطية جدا فيما إذا قررت إدارتكم خلاف ذلك ، فهم مستعدون للحضور للمديرية الإقليمية لتسلمها بصفة شخصية بعد إشعار دفاعهم بشكل رسمي بتاريخ حضورهم . ويأملون أن يكون ذلك في أقرب الآجال الممكنة حتى يتسنى لهم ترتيب وضعية أبنائهم قبل نهاية السنة الدراسية ، على أن يكون ذلك قبل 20 .6. 2020 وقبول كامل تشكراتهم .. و لكل غاية مفيدة ندلي لسيادتكم بمجموعة من التكاليف التي تؤكد وتزكي الطلب الوارد أعلاه وتفضلوا بقبول أزکي عبارات التقدير" الصورة من الأرشيف