اتفق وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مع نظيره المصري سامح شكري، على مواصلة التشاور والتنسيق فيما بينهما، وتكثيف اتصالاتهما بالدوائر السياسية الفاعلة على الساحة الليبية. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن بوريطة وشكري بحثا هاتفيا، اليوم الاثنين، آخر التطورات ذات الصلة بالملف الليبي، والجهود المشتركة من أجل دفع التسوية السياسية في هذا البلد. وأشار المصدر ذاته إلى أن الطرفان اتفقا على تكثيف اتصالاتهما بالشركاء الدوليين ومبعوثة الأممالمتحدة واللجنة الإفريقية رفيعة المستوى المعنية بليبيا بالاتحاد الإفريقي، وكذلك في إطار الجامعة العربية. وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن هذه المباحثات تأتي "اتصالا بالحرص المتبادل على التنسيق وبذل الجهود المشتركة من أجل دفع جهود التسوية السياسية في ليبيا"، وأضاف أن سامح شكري أعرب لبوريطة عن التقدير لحرصه على مواصلة وتكثيف هذا التنسيق والإحاطة بآخر المستجدات المتصلة بالجهود التي بذلها المغرب في هذا الصدد. وخلال هذا الاتصال، يضيف البيان، أكد الوزير المصري على موقف بلاده الثابت من دعم الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي توافقي يحافظ على سيادة ليبيا ووحدتها، ويحقق تطلعات الشعب الليبي نحو الأمن والاستقرار ويصون مقدرات الشعبي الليبي وموارده، ويسهم في مواجهة كافة مظاهر الإرهاب والتطرف والتدخلات الخارجية. كما بحث الوزيران، بحسب ذات المصدر، المساعي الحالية لتثبيت وقف إطلاق النار والتحرك قدما نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة في البلاد.