قالت الهئية المغربية لحقوق الإنسان، ببني تجيت باقليم فكيك، إنها تتابع بقلق شديد اعتقال سبعة معطلين، ببني تجيت اقليم فكيك، وتعرضهم وعائلتهم للتضييق والضرب في خرق سافر لكل المواثيق الدولية، مبرزة أن المعطلين يخوضون اعتصامهم لليوم العاشر، مطالبين بحقهم في الشغل دون أن يلفت لهم أي مسؤول. وفي هذا الصدد، أدانت الهيئة المذكورة، في بيان لها، ما وصفته ب"الإعتقال التعسفي" في حق المعطلين بعد تدخل القوات العمومية بعنف غير مسبوق نتج عنه إصابة أم المعتقل السابق، والمتابع حاليا رفقة رضوان كادي ومحمد الهداجي، ومحمد الراضي، وأيوب الشهبي، وكلهم نالوا حظهم من الضرب والسحل"، تضيف الهيئة الحقوقية. وفي السياق، طالب البيان ذاته، الذي توصلت العمق بنسخة منه، بالإفراج الفوري لكل المعطلين المعتقلين وبالحرية لكافة المعتقلين السياسيين. وفي غضون ذلك، اعتبر التنظيم الحقوقي، أن الشغل حق وليس امتياز، مؤكدا أنه من حق المعطلين على الدولة توفير مناصب شغل بدون زبونية ومحسوبية. وفي هذا الإطار، حملت الهيئة السالفة الذكر، الدولة وأجهزتها المسؤولية كاملة، عن سلامة المعتقلين، مطالبة بعرضهم على الخبرة الطبية، داعية كل شرفاء الوطن وكل الإطارات الحقوقية الوقوف إلى جانب المعتقلين ودعمهم ومؤازرة عائلتهم.