قال مصدر مسؤول من مجلس جماعة اليوسفية لجريدة "العمق"، إن الساكنة لاحظت تغييرا في مذاق الماء بأحياء المدينة، مما أزعج الكثيرين منهم. وأبرز أنه بعد استفسار مسؤولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب حول هذا المشكل، تبين أن النقص الذي حصل في بحيرة الخوالقة والتي تمتد من قلعة السراغنة مرورا بنزالة العظم حتى الخوالقة، جعل المكتب يستعين بالمياه التي تتم معالجتها بمحطة التصفية بسبت المعاريف بنسبة 50 في المائة. وأضاف أن المكتب لجأ إلى هذا الحل حتى يتمكن المواطن اليوسفي من التوفر على الماء الصالح للشرب دون انقطاع. وحول مذاق الماء، أبرز المصدر ذاته، أن المياه المحولة من السد والتي تتم تحليتها بالمحطة تختلف عن مياه الآبار. واستطرد أن ذلك لا ينقص من جودتها، مؤكدا أنه يوجد مختبر خاص بالمحطة وآخر خارجها يقومان بإجراء تحاليل طيلة اليوم. وأشار إلى أن ساكنة اليوسفية تستهلك يوميا حوالي 11 ألف طن من الماء الصالح للشرب.