دخل فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب، على خط الأحداث التي شهدها سوق المواشي بمدينة الدارالبيضاء، والتي عرفت سرقة قطيع عدد من الكسابة وتعنيفهم. ودعا الفريق الاستقلالي، الحكومة، لتعويض هؤلاء الكسابة خاصة بعد موسم جفاف حاد، وتراجع كبير في مداخيلهم خاصة الفلاح الصغير والمتوسط، والذي يعتمد على نشاط تربية المواشي لموازنة السنة. وجاء في سؤال الفريق الاستقلالي الموجه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات-يتوفر موقع "العمق" الإلكتروني بنسخة منه، أنه تابع بامتعاض كبير، الأحداث المؤلمة التي تداولتها عدد من وسائل الاعلام، ووسائط التواصل الاجتماعي ببلادنا، والتي شهدها سوق المواشي بمدينة الدارالبيضاء، حيث تم الاعتداء على عدد من الكسابة وسرقة قطيعهم، ورشق بعضهم بالحجارة. وتساءل المصدر ذاته عن التدابير التي ستتخذها وزارة الفلاحة لتعويض هؤلاء الكسابة، بما يخفف من خسائرهم الكبيرة، ويرفع من معنوياتهم باعتبار الدور الحيوي الذي لعبه ويلعبه الفلاح المغربي في ضمان الأمن الغذائي للوطن، وذلك سيرا على ما تم العمل به مع عدد من فلاحي جهة فاس، مكناس، نتيجة سقوط البرد على ضيعاتهم. وزاد قائلا:"إذا كان الفلاح المغربي يعاني من الآثار السلبية لموسم جفاف حاد، مما أثر بقوة على مداخيله، خاصة الفلاح الصغير والمتوسط، فإن أغلبهم كان يعتمد على نشاط تربية المواشي لمحاولة تقليل الخسائر التي تراكمت بفعل انحسار المنتوج الفلاحي، وارتفاع تكاليف الإنتاج وتدور القدرة الشرائية للمواطن، فإن الأحداث المؤلمة التي تعرض لها عدد كبير من الكسابة بسوق المواشي بمدينة الدارالبيضاء، شكلت ضربة قاسية لهم، فضلا عن اثارها النفسية العميقة".