علمت جريدة "العمق" أن الملك محمد السادس، قرر التكفل بمصاريف استشفاء وعلاج الممثل المغربي الأمازيغي أحمد عوينتي، والذي يعاني من مضاعفات مرض السكري، تسببت له في إتلاف جزء من شبكة العين، مما جعله مهددا بفقدان البصر في حال لم يخضع لعملية جراحية مستعجلة. وفي اتصال هاتفي لجريدة "العمق"، أكد الممثل أحمد عوينتي الأمر، وتقدم بالشكر للملك محمد السادس على هذه الإلتفاتة المولوية لأهل الفن بالمغرب ومساعدته الدائمة لهم في محنهم، خاصة الرعاية الصحية. وسبق لجريدة "العمق" أن أنجزت روبورطاجا بالصوت والصورة، لنقل معاناة الممثل الأمازيغي المغربي أحمد عوينتي، ماي المنصرم، وذلك بعد تأثر شبكة عينيه بمضاعفات مرض السكري، وهو ما استدعى تدخلا عاجلا لإجراء عملية جراحية تكلف حوالي 35 ألف درهم، إضافة إلى مصاريف جانبية، وزاد من تعقيد وضعيته كونه لا يتوفر على تغطية صحية. العملية التي سيخضع لها عوينتي سيشرف عليها طبيب متخصص بإحدى المصحات الخاصة بمدينة أكادير، وسيتم إجراؤها في قادم الأيام. الممثل أحمد عوينتي، من مواليد 1965 بانزكان أصوله من قبائل أيت بعمران، بدأ مشواره في التمثيل سنة 1972 مع جمعية الشعلة الثقافية بمدينة انزكان، وواصل في مسرح الهواة سنوات عدة الى سنة 1989، ليدخل عالم الأفلام للمرة الأولى بتجربة فيلم "تمغارت نوورغ"، و"تاكوظي"، و"لعفيت أومدوز" . واصل مسيرته وجمع بين التمثيل والسينما والتلفزيون والمسرح، ولمع إسمه أيضا في ميدان الكتابة والتأليف، حيث اتضح شغفه وتمكنه من اللغة العربية، التي درسها في كلية الشريعة. شارك في عدد من الأفلام والسلسلات المغربية العربية والأجنبية، له عدة أدوار في فيلم "الذويبة"، و"رمانة وبرطال"، و"حديدان"، وفيلم للقناة الثانية "القرية المنسية"، كما عمل مترجما لعدد من البرامج، خاصة الثقافية، إلى اللغة الأمازيغية، في القناة الثانية سنة 2003.