قررت الشبكة المغربية الأمريكية تنظيم "يوم المغرب" بشكل استثنائي عبر تقنية التواصل عن بعد، وذلك من خلال اجراء لقاءات وندوات مباشرة مع عدد من الأساتذة والمختصين والفنانين والمقاولين أمريكيين ومغاربة، وذلك تحت شعار : "جائحة كورونا والاشتغال عن بعد" وذلك أيام 25,24,23,22 يوليوز الجاري، وذلك عبر صفحة الشبكة المغربية Moroccan American network. ويأتي تنظيم الدورة الخامسة، بحسب بلاغ صادر عن الجهة المنظمة، تطبيقا للبرنامج السنوي الذي سطرته " الشبكة المغربية الأمريكية" والمتعلق بتنظيم "يوم المغرب" "Morocco Day" بمدينة ألكسندريا الأمريكية في دورته الخامسة، وفي ظل الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا المستجد، والتي حالت دون تنظيم هذه التظاهرة بالشكل المعتاد. وأضاف ذات المصدر، أن الاحتفال بيوم المغرب يعد تقليدا سنويا للاحتفاء بالمملكة المغربية في مدينة ألكسندريا، خصوصًا بعد الاعتراف الرسمي الذي حظيت به التظاهرة من قبل عمدة هذه المدينة جاستن ويلسن ،ليصبح بذلك تاريخ 25 يوليو من كل سنة موعدا رسميا للاحتفال بالمغرب بهذه المدينة على غرار مدينة واشنطن العاصمة الأمريكية، التي تحتضن يوم المغرب يوم 29 مارس من كل سنة، لتكون مناسبة لتكريس عمق العلاقة التاريخية التي تجمع المملكة المغربية بالولايات المتحدةالأمريكية. وذكر البلاغ، أن دورة هذه السنة، ستفتتح يوم 22يوليو بعقد ندوة عبر تقنية التواصل عن بعد تناقش موضوع التعليم والابتكار تشارك فيها كفاءات من المغرب وأمريكا الشمالية، تشتغل في مجال التعليم والتكوين والابتكار. وفي يوم 23 يوليوز سينظم لقاء لمناقشة تأثيرات جائحة كورونا على العلاقات الدولية والتغييرات المتوقعة في السياسات الدولية لما بعد كورونا، وماسيواكبها من تغييرات في عدد من الملفات خصوصًا منها الهجرة، وسؤال الهوية والاقتصاد والسياحة، وسيشارك فيه عدد من المختصين والباحثين والإعلاميين، وسيكون فرصة لمناقشة عمق العلاقات المغربية الأمريكية عبر الزمن وفرص تطويرها في ظل إمكانيات المغرب الاستراتيجية، من خلال مكانته الإفريقية وخصوصياته الاجتماعية والتاريخية الزاخرة بالتعايش السلمي بين كل مكوناته الثقافية ذات البعد العربي والأمازيغي والصحراوي والأندلسي، وكذا من خلال اعتباره على امتداد التاريخ أرضا للتعايش الديني الإسلامي واليهودي. وأفاد البلاغ نفسه، أن التظاهرة ستعرف عقد اجتماع عام يوم 24 يوليوز، يجمع عددا من المقاولين المغاربة المقيمين في واشنطن الكبرى ونظرائهم من المغرب المشتغلين في مجالات التكنولوجيا والمطاعم والسياحة، لتدارس سبل التعاون ومد جسور التواصل فيما بينهم وتبادل الخبرات، خصوصًا فيما يتعلق بمواجهة تأثيرات جائحة كورونا على مقاولاتهمط ومن المرتقب القيام بزيارة عمل لمقر عمودية مدينة ألكسندريا، وعدد من مقار مقاولات مغربية ناشئة بأمريكا. وستختتم دورة هذه السنة من "يوم المغرب" وفق ذات البلاغ، بالشق الفني بحيث سيتم الإحتفاء بموسيقى آلة القانون المغربية من خلال استضافة عدد من أفراد عائلة المكاوي المعروفة بعشقها لهذا النوع من الموسيقى الأصيلة، من أجل تسليط الضوء على أهم المحطات التي بصمت مسارها الفني.