اختتمت، بمدينة ألكسندريا الواقعة بولاية فرجينيا الأمريكية، فعاليات “يوم المغرب بأمريكا” الذي تنظمه الشبكة المغربية الأمريكية، من 8 إلى 12 يونيو الجاري، حيث كانت مدينة زاكورة ضيفة شرف هذه السنة. وتخلل هذه التظاهرة عدد من الفقرات واللقاءات التي جمعت الوفد المغربي المتكون من رجال وسيدات أعمال ينتمون لمدينة زاكورة بعدد من رجال الاقتصاد والاستثمار والمنتخبين بمدينة ألكسندريا. وفي هذا الإطار،أكد رئيس الشبكة المغربية الأمريكية محمد حجام في تصريح صحافي أن نجاح فعاليات "يوم المغرب" بأمريكا توج بإعلان إلكسندريا الذي أقر يوم 9 يونيو من كل سنة يوما للمغرب بفرجينيا. واعتبر حجام، هذا الإعلان بداية مسار لاستضافة عدد من المدن المغربية مستقبلا لتكون ضيفة على واشنطن وفرجينيا وذلك من أجل خلق التعاون بين عدد من المدن المغربية ونظيراتها الأمريكية للتعاون في مجالات شتى سواء اقتصادية أو ثقافية أو سياحية. وسيمكن ذلك، بحسب المتحدث، من تعزيز وتقوية علاقات البلدين وكذلك لتأكيد دور الديبلوماسية الموازية التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني المغربي وكذلك رجالات الثقافة والفن المغربي في هذا المجال، واغتنم الفرصة لإعلان أنه من المنتظر أن تكون مدينة شفشاون أو الصويرة ضيفة شرف السنة المقبلة على واشنطن وفرجينيا. وبدوره قال “جاستين ولسون” عمدة مدينة ألكسندريا في تصريح صحافي، “نحن جد سعداء لنكون طرفا في هذا الاحتفاء الذي تحتضنه مدينتنا ألكسندريا، والمغرب كانت له دائما علاقات تاريخية مهمة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية لقرون”. وزاد ولسون، قائلا: ".. نحن هنا لنحتفل بهذه العلاقة اليوم ونحتفل كذلك بهذه المساهمة الثقافية التي يقدمها المغرب اليوم في ألكسندريا، وجميعنا نتطلع إلى نسج روابط اقتصادية وثقافية و تكوينية مهمة مستقبلا مع المغرب كما أننا وحريصون على خلق فرص ومناسبات ثقافية مستقبلية تجمعنا بالمغاربة . وشاركت فعاليات سياحية من مدينة زاكورة، خلال الاحتفاء بهذه الأخيرة بمدينة ألكسندريا، وفي هذا السياق قال المستثمر أحمد دخمات إن “هذه الزيارة شكلت مناسبة مهمة للتعريف بالمؤهلات السياحية والطبيعة والبيئية التي تتمتع بها مدينة زاكورة وجهة درعة تافيلالت”. وأضاف دخمات “نحن كمستثمرين في هذا المدينة نعتبر أن السياحة هي من ركائز النهوض التنموي بمدينة زاكورة وتواجد عدد من المشتغلين في المجال السياحي هنا بأمريكا هو من أجل التعريف بهذه المدينة ومن أجل العمل على عقد شراكات تعاون مع الشركات والوكالات السياحية الأمريكية لجلب أكبر عدد من السياح الأمريكيين إلى المغرب بصفة عامة والى المنطقة الجنوب شرقية بصفة خاصة”. وعلاقة بالموضوع، قام الوفد المغربي بزيارة لسفارة المملكة المغربية بواشنطن، حيث جمعه لقاء بعدد من أطر السفارة، وكان اللقاء مناسبة لتداول واستعراض أهم أهداف الوفد من زيارة ولاية فرجينيا وكذلك أهم النتائج التي توصلوا إليها. وأكد الوفد المغربي على أن أهم ما تسعي له الشبكة المغربية الأمريكية من خلال هذه الأنشطة هو تعزيز مكانة المغرب الاقتصادية والدبلوماسية على المستوى الإقليمي والدولي.