أجرت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي أرانشا غونزاليس لايا مبحاثات مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة، حول وضعية الحدود المغلقة بين البلدين، مشيرة إلى أنه ليس هناك أي جديد في الموضوع إلى حدود الآن. ووفق ما نقلته صحيفة "elfarodeceuta" الإسبانية، فقد أشارت أرانشا إلى أن المغرب أبقى على حدوده مغلقة إلى غاية 10 يوليوز الجاري، ويدرس حاليا ما إذا كان الوضع سيظل على حاله أم سيتم اتخاذ قرار بفتحها، ووفق أية معايير. ويرتقب أن تنظر الحكومة المغربية، في قرار فتح الحدود في وجه مواطني دول العالم من عدمه، وذلك يوم الجمعة 10 يوليوز الجاري، وهو التاريخ الذي تنتهي فيه حالة الطورائ الصحية بالمغرب. وأشارت أرانشا غونزاليس لايا، يضيف المصدر ذاته، إلى أن الحكومة الإسبانية تحترم القرار الذي اتخذه المغرب، حول إبقاء حدوده مغلقة. وكانت الحكومة الإسبانية، قد أعلنت عن قرار يقضي بفتح الحدود في وجه 12 دولة خارج الاتحاد الأوروبي، باستثناء المغرب والجزائر والصين، بسبب ما اعتبرته غياب المعاملة بالمثل من طرف هذه الدول. يذكر، أن ماريا خيسوس مونتيرو، المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، صرحت في وقت سابق، أن إسبانيا لن تفتح حدودها مع المغرب، إلا في حالة التوصل لاتفاق على المعاملة بالمثل، يسمح للإسبان بدخول أراضي المملكة.