حذرت دراسة طبية من أن العدوى الفيروسية أثناء الحمل قد تسبب تغيرا في الاستجابة المناعية للحوامل مما يضاعف من خطر إصابة أجنتهن باضطراب طيف التوحد في الطفولة. وأظهرت الدراسة - التى نشرت في العدد الأخير من مجلة "ساينس" العلمية - أن إناث الفئران الحوامل عن تعرضهن لتنشيط استجابة مناعية معينة تتغير بنية المخ لديهم مما يسبب تغيرات سلوكية فى فئرانهم الصغار تماثل تلك المتواجدة بين البشر الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد (ASD). وشدد الباحثون على أن ردود الأفعال المناعية التي توصلت إليها الدراسة مرتبط بنوع واحد من التوحد وبعدوى فيروسية واحدة، ولكن ليس له علاقة باللقاحات المحصنة بمرض التوحد. وقال الدكتور دان ليتمان أستاذ في المركز الطبي لاجونا في جامعة نيويوركالأمريكية "تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها لتحديد مجموعة سكانية محددة من الخلايا المناعية التى قد يكون لها دور مباشر فى التسبب فى السلوكيات المرتبطة بالتوحد". وأظهرت الدراسة أن زيادة إنتاج الخلايا لبروتين "إنترلوكين A- 17 "من قبل مجموعة فرعية من الخلايا التائبة المساعدة (Th17) هي الآلية التي أدت إلى الاستجابة الالتهابية في الأم إلى الجنين ليعاني من أعراض اضطراب طيف التوحد عقب الولادة. اليوم السابع