كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن الإجرءات الاحترازية التي اتخذها المغرب، مكنت من تجنب ما بين 9 آلاف و15 ألف وفاة، وحوالي نصف مليون إصابة مؤكدة. وأوضح العثماني خلال جلسة مشتركة بين مجلسي البرلمان خصصت لتقديم بيانات تتعلق بتطورات تدبير الحجر الصحي، اليوم الاثنين، أن هذه الإجراءات مكنت من “تقليص سرعة انتشار الفيروس بما نسبته 80 في المائة مما جنب البلاد الانتقال للمرحلة الثالثة من العدوى”. العثماني: لا نريد أن يتحول العيد إلى مأساة.. وسجلنا تراخي في احترام الحجر اقرأ أيضا وحسب تقديرات خبراء وزارة الصحة، يضيف العثماني، فإن تلك الإجراءات مكنت من تجنب أيضا ما بين 300 ألف 500 ألف إصابة، وما بين 4650 و7700 من الإصابات بالعناية المركزة. وأبرز رئيس الحكومة، أن “المقلق اليوم هو كترة البؤر التي تبرز بين الحين والآخر، سواء صناعية أوتجارية أوعائلية”، موردا أنه تم تسجيل منذ بداية الوباء 467 بؤرة في 10 جهات من المملكة، وأحصي بها 56 في المائة من الإصابات التي كانت في بؤر نصفها في بؤر عائلية، وخمسها في بؤر صناعية، ولاتزال إلى اليوم 29 بؤرة لم تتجاوز مدة المراقبة، فالبؤر لازالت تشكل إشكالا وبائيا”، على حد تعبيره.